أفئدة الرّجالِ في أمّتي حجرية لا ليسَ الحُبُّ عاراً ليس النساءُ شرَّ البليّة ميزتُها التكاثُرُ أمّتي كيف التكاثرُ من دونِ نساءْ؟ هُنَّ فاكهة الدنيا هُنَّ وعدُ الآخرة هُنَّ مفاتيحُ السعادةِ وانا ما سمعتُ أنّ في الدنيا رجالاً عاشوا صياماً بلا ماءْ بلا هواءْ بلا غذاءْ ولقد وجدتُ وِفقَ تجربتي: النساءُ هُنَّ الماءُ والهواءُ والدّواءْ هنّ الغذاءْ لكنّي وجدتُ في الضفة الأخرى نساءً غيّرنّ لغة القلوبِ كالملابسِ لم تعدْ للقلوبِ لغةٌ موحّدةٌ تعدّدتِ الّلغاتْ...والمُرادفاتْ الحبُّ عندهنَّ شقةٌ كبيرةٌ سيارةٌ فخمةٌ هاتفٌ جوّالٌ عِملةٌ خضراءْ وخادمةٌ من آخر الدنيا ليالٍ مخمليّةٍ حمراءْ رقصٌ تافهٌ وغناءْ وهكذا ليس كلّ الرجالِ رجالاً ليس كلّ النساءِ نساءْ وأنا شاذٌّ عن القاعدة أنتظرُ سقوطَ العولمةِ السوداءْ .......................حسن إبراهيم رمضان