يا سريراً في ذلك المشفى رويداً يا ســريراً ترفّقْ فالنزيلُ قريــبْ آخٍ تعذّبني وتُثقلُ كاهلي ما أصعبَ الآخ من ثغر الحبيبْ هو النزيلُ يشكو فيكَ من مرضٍ ومن ألمٍ يضجُّ في الجسدِ الحبيبْ أمّا السببْ؟ هجم الحسودُ بعينِهِ فتحوّلتْ حرارة الجسمِ النحيلِ كاللهيبْ يا سريراً أعطِها الدفءَ سلاماً ليس حبّي كالدّخيلِ والغريبْ هذا حبّي في حماكَ زائرٌ مَنْ يكونُ في حماكَ لن يخيبْ ليتني كنتُ المريضَ لأفدي سرَّ عيشي كي حياتي تستطيبْ إنْ أزحتَ الكربَ عنها؟ ليتَ ربّي يستجيبْ يا سريراً أوصِلِ الأخبارَ عني سأكونُ عبدَ رِقٍّ للطبيبْ إنْ أزالَ الآخَ عنها سيهبُّ الفجرُ فيها سيُغنّي العندليبْ